||

ملازمة الشيطان للمرء نوعان ابن عثيمين

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

"... ملازمة الشيطان للمرء نوعان :

(❶) ملازمة مباشرة وهي فعل المعصية،
(❷) وملازمة بمعنى المراقبة

وتلك هي الملازمة العامة، فهو يكون مراقبا لصاحبه وكلما وجد منه غفلة هجم عليه فأمره بمعصية أو ثبطه عن طاعة."

[ "التعليق على المنتقى" (١/٦٧١)]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

صوتُ القرآن ؛ يُسْكِن النفوس ويُطمئنها ويُوقِّرها، وصوتُ الغناء ؛ يستفزُّها ويُزعجها ويُهيِّجها .


بدائع التفسير ( ١٤٣/٢ )

وصيَّة ونصيحة رجل عامِّي للعلاَّمة ابن عثيمين - رحمه الله

قال العلاَّمة محمد بن صالح العثيمين :

"ولقد أوصاني رجل من عامة الناس

فقال لي : يابني احرص على نشر العلم حتى في المجالس كمجالس القهوة، أوالغداء، أوما أشبه ذلك
ولاتترك مجلسا واحدا إلا وأهديت إلى الجالسين ولومسألة واحدة، أوصاني بذلك وأنا أوصيكم بذلك؛ لأنها وصية نافعة” اهـ 

{ التعليق على صحيح مسلم/حديث152،1147،1154}