الطريقة التيجانية طريقة طريقة مبتدعة الشيخ ابن باز
س: عندنا ناس كثيرون متمسكون بالطريقة التيجانية، وقد سمعت في برنامجكم نور على الدرب أنها طريقة مبتدعة، لكن بعض أهلي متمسكون بورد أحمد التيجاني فنرجو التوجيه؟.
ج: الطريقة التيجانية لا شك أنها طريقة مبتدعة، ولا يجوز لأهل الإسلام أن يتبعوا الطرق المبتدعة التيجانية ولا غيرها؛ بل الواجب الاتباع والتمسك بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله يقول: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} (سورة آل عمران:31) يعني: {قُلْ} يا محمد للناس، ويقول عز وجل: {اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} (سورة الأعراف:3)، ويقول تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} (سورة الحشر:7)، ويقول تبارك وتعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} (سورة الأنعام:153)، والسبل: هي الطرق المحدثة من البدع والأهواء والشبهات والشهوات المحرمة، فالله أوجب علينا أن نتبع صراطه المستقيم، وهو ما دل عليه القرآن الكريم، وما دلت عليه سنة رسوله عليه الصلاة والسلام الصحيحة الثابتة، هذا هو الطريق الذي يجب اتباعه، أما الطريقة التيجانية، أو الشاذلية، أو القادرية أو غيرها من الطرق التي أحدثها الناس، فلا يجوز اتباعها إلا ما وافق شرع الله منها أو غيرها، فيعمل به؛ لأنه وافق الشرع المطهر لا؛ لأنه من الطريقة الفلانية، أو غيرها اللآيات السابق
مجموع (6/420)للشيخ ابن باز رحمه الله