موقف الإمام من الميت
موقف الإمام من الميت
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها ، فقام وسطها. [رواه البخاري]
*ما يأخد من الحديث :
١-الصلاة على الجنازة ومشروعيتها.
٢-أن موقف الإمام من المرأة يكون وسطها، سواء ماتت من نفاس أو غيره .فالعبرة من الحديث وصفها بانها امرة لا بكونها نفساء ;فأنه وصف غير معتبر بالإتفاق.
٣-ان النفساء -وإن حازت الشهادة بموتها في نفاسها- يصلى عليها فلا تأخد حكم شهيد المعركة.
٤-علل بعضهم الحكمة في الوقوف وسط المرأة بأنه أستر لها من الناس.
*فائدة
موقف الإمام من الرجل إزاء رأسه ،لما رواه الترمذي وحسنه في السنن رقم (١٠٣٤) ((ان انسا رضي الله عنه صلى على رجل فقام عند رأسه ثم صلى امرأة فقام حيال وسط السرير. فقال العلاء بن زياد : هكذا رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم قام على الجنازة مقامك منها ، ومن الرجل مقامك منه ? قال : نعم.
وإذا اجتمع جنائز فيكفيهن صلاة واحدة . فإن كانوا نوعا واحدا قدم إلى الإمام افضلهم بعلم أو تقى أو سن .وإن كانوا رجالا و نساء قدم الرجال على النساء.
والصلاة على الجنازة شفاعة من المصلين للميت فينبغي إخلاص الدعاء وإحضار القلب لعل الله ان يتجاوز عنه و يمحو عنه ذنوبه ، عند خروجه من الدنيا.
#المصدر [باب موقف الإمام من الميت من كتاب تيسير العلام شرح عمدة الأحكام ص :٢٨٦]
للإمام عبد الله بن عبد الرحمان بن صالح آل بسام غفر الله له ولوالديه وللمسلمين أمين.